“السلامة أولًا: تحسين المدينة من خلال هدم الأقواس المهددة بالسقوط في أيت ملول”
في خطوة حاسمة نحو تحسين سلامة ومنظر مدينة أيت ملول، باشرت الجماعة الترابية بأيت ملول،وبتنسيق مع السلطة المحلية،أول أمس الثلاثاء ، عملية هدم واسعة النطاق للأقواس المشيدة على طول الواجهة المطلة على شارعي محمد الخامس والحسن الثاني بالمدينة.
تأتي هذه الخطوة تفعيلا لأحكام القانون رقم 12.94 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري. وقد جاءت هذه العملية بناءً على حاجة ملحة للتدخل، حيث باتت تلك الأقواس تشكل خطرًا على سلامة التجار والمارة، وشهدت حالتها تدهورًا مستمرًا وحوادث تساقط أجزاء محدودة.
وفي إطار هذا التدخل الاستعجالي، قامت مصالح جماعة آيت ملول بالتعاون مع السلطة المحلية بتشكيل لجنة مختلطة لتحديد الأماكن الأكثر عرضة للخطر والتي تحتاج إلى تدخل فوري لمنع الانهيار. بمواكبة من السيد اسماعيل أبو الحقوق عامل عمالة إنزكان أيت ملول، رئيس اللجنة الإقليمية المكلفة بتحديد المناطق المعنية بالبنايات الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري.
هذه العملية لاقت تأييدًا وإعجابًا كبيرًا من قبل أصحاب المحلات التجارية على طول شارعي محمد الخامس والحسن الثاني. إذ تمثل هذه الأقواس المتهدمة خطرًا على حياتهم وسلامتهم، وكذلك على سلامة الأشخاص الذين يزورون المدينة. بالإضافة إلى ذلك، كانت تلك الأقواس تشوه المنظر العام للمنطقة وتضر بصورتها.
يمكن القول إن عملية هدم الأقواس في أيت ملول هي خطوة مهمة نحو تحسين المنظر الحضري وضمان سلامة المواطنين والزوار. إن التفهم والتنفيذ الجاد لأحكام القانون الذي ينص على تنظيم عمليات التجديد الحضري والحفاظ على سلامة المباني هو خطوة إيجابية تعكس التزام السلطات المحلية بتحسين الظروف المعيشية والعمرانية في المدينة. ونأمل أن تستمر هذه الجهود في تحقيق التقدم والتطور في مدينة أيت ملول وتوفير بيئة آمنة وجميلة للسكان والزوار.
